كأس العالم 2030 المغرب

أعلن العاهل المغربي محمد السادس منح الفيفا كأس العالم 2030 المغرب وإسبانيا والبرتغال، الثلاثي الذي لم يعرف أي منافس من قبل ياقي الإتحادات الأخرى، والذي عرف دعما كبيرا من الدوريات العربية الأخرى.

كأس العالم 2030 المغرب

ورحب العاهل المغربي الملك محمد السادس بقرار الفيفا.

وقال بيان للديوان الملكي “يزف صاحب الجلالة الملك محمد السادس..

بفرحة كبيرة للشعب المغربي خبر اعتماد مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم بالإجماع لملف المغرب وإسبانيا والبرتغال كترشيح وحيد لتنظيم كأس العالم 2030 لكرة القدم”.

وأضاف “ويمثل هذا القرار إشادة واعترافا بالمكانة الخاصة التي يحظى بها المغرب بين الأمم الكبرى”.

وقال الفيفا أيضا إن كأس العالم 2034 ستقام في آسيا أو منطقة الأوقيانوس، ودعا أعضاء الاتحاد من المنطقتين للتقدم بملفات استضافة.

وعلى الجانب الآخر ستستضيف أورغواي والأرجنتين وباراغواي المباريات الافتتاحية للاحتفال بالذكرى المئوية للبطولة.

وكان العرض المشترك للمغرب والبرتغال وإسبانيا هو المرشح الوحيد لاستضافة البطولة.

وكان من المقرر أن يعلن الفيفا عن الدولة المضيفة العام المقبل.

يذكر أن أول نسخة لكأس العالم أقيمت عام 1930 في أورغواي، وفاز بها البلد المضيف.

ملف كأس العالم المغرب إسبانيا والبرتغال

وجاء اختيار إسبانيا لاستضافة كأس العالم بعد أسابيع من إجبار لويس روبياليس رئيس الاتحاد المحلي على ترك منصبه وسط مزاعم باعتداء جنسي على لاعبة بعد تقبيلها في فمها خلال مراسم تسليم الميداليات بعد تتويج إسبانيا بكأس العالم للسيدات.

وستكون هذه أول نسخة من كأس العالم تقام في ثلاث قارات وست دول.

وقال الفيفا في بيان “وافق مجلس الفيفا بالإجماع على الملف الوحيد

والذي يجمع المغرب والبرتغال وإسبانيا لاستضافة البطولة في 2030

وتأهل الثلاثة بطريقة مباشرة إلى النهائيات باعتبارهم أصحاب الضيافة”.

وتابع “إضافة إلى ذلك، ومع الأخذ في الاعتبار السياق التاريخي لأول نسخة على الإطلاق لكأس العالم

وافق مجلس الفيفا بالإجماع أيضا على أن تستضيف مونتفيديو احتفالية استثنائية لهذه النسخة لتقام أول ثلاث مباريات على الترتيب في أوروغواي والأرجنتين وباراغواي”.

كأس العالم 2030 المغرب إسبانيا البرتغال

 

نجح الملف المشترك، بين المغرب وإسبانيا والبرتغال، لتنظيم نهائيات كأس العالم 2030،

في كسب تأييد الاتحاد الدولي لكرة القدم، وسيكون المغرب تبعا لذلك البلد العربي الثاني الذي يحتضن النهائيات بعد قطر التي نظمت نسخة 2022 والبلد الأفريقي الثاني بعد جنوب أفريقيا في 2010.

وكسب الملف المشترك دعماً قوياً، لأنه ارتكز على عديد المعطيات الموضوعية،

ذلك أن قرب المسافة بين المغرب من جهة وإسبانيا والبرتغال،

يجعل تنظيم البطولة بين قارتين أمرا ممكناً، بما أن التنقل بين هذه الدول لن يكون مرهقاً للمنتخبات أو الجماهير التي ستتابع المباريات.

وهذا التقارب يتماشى مع طموحات الاتحاد الدولي الذي يريد أن تعكس البطولات مبادئه العامة في تقريب الشعوب والثقافات.