يعد نادي الرجاء الرياضي البيضاوي أحد أقوى الأندية المغربية المتواجدة في الدوري المغربي للمحترفين، لعدد الألقاب التي حصدها الفريق محليا وقاريا وللمشاركات العالمية الرائعة جعلته يحمل اسم الرجاء العالمي، والمتواجد في المركز الخامس في ترتيب الدوري المغربي.
نشأة نادي الرجاء الرياضي البيضاوي
المدينة الدار البيضاء، الحي درب السلطان، درب كرلوطي ودرب مارتيني (الشهير بدرب اليهودي) وكذا درب البلدية والأحباس (الشهير بالحبوس)، مكان وزمان سيتم فيه الإعلان عن ميلان أقوى أندية الدوري المغربي الأحترافي ومعها الدوريات العربية والعالمية.
والاقع أن درب السلطان، بصفته أحد الأحياء المهمةفي مدينة الدار البيضاء، كما هو الحال في جميع أرجاء أنحاء العالم،
حيث الأحياء تولد فيها النجوم وتصطع نجوميتهم، الأمر الذي انذبق جليا على النادي الأخضر، وهو نادي الرجاء الرياضي البيضاوي.
ارتئا بعض المناضلين ضد المستعمر إلإ أن يكون لهم فريقا يمثل هذا الحي الكبير في مدينة الدار البيضاء، رغبة منها فيها دعم الشباب لمزاولة النشاط الرياضي داخل الحي، إضافة إلى الدفاع عن مقدسات البلاد ضد المستعمر.
وفي الأخير استقر القرار النهائي عن ميلاد فريق في المدينة يضاف إلى الفرق الأخرى التي كانت موجودة مثل :
- الفتح
- الشعب
- الوفاق
حيث كانت هذه الفرق تمثل دروب الموودة في الدارالبيضاء خاصة بحي درب السلطان.
هذه المباردة برز فيها عدة قياديين نعروفين العاشقين لكرة القدم، نذكرعلى رأسهم كل من :
- عبد القادر جلال
- بوجمعة الكادري
- البوعزاوي
- مصطفى شمس الدين
- التيباري
- الناوي
- فضلا عن المعطي بوعبيد
- الروداني والروس
هؤلاء الرجال الكبار في المدينة أضحت فكرتهم جاهزة للظهور في ولادة أقوى أدنية الدوري المغربي.
وكان للمسرح الأثير الكبير في إنشاء نادي الرجاء الرياضي نظرا للسرية التامة في تحركات الوطنيين، حيث كانت المراقبة الشديدة من المستعمر، والذي أراد أن يرفض نفسه على مؤسسي الرجاء الذي طالبهم بضروروة وجود شخصية استعمارية لرئاسة نادي الرجاء، وإلا فإن فكرة إنشاء الفريق سيتم أجهاضها.
وفي مارس 1949، أعلن عن ميلاد الفريق رسميا في فترة ومنية عرفت انتفاضات شعبية ضد المستعمر، الذي كاد أن يجهر كرة إنشاء الفريق.
لكن بعزيمة الرجال ضد الحساد أنطلق الشروع للوجود مع الإعلان عن انطلاقة نشأة نادي الرجاء الرياضي البيضاوي.
من أسس نادي الرجاء الرياضي البيضاوي ؟
بفضل رجال وطنيين كان لهم الغيرة الوطنية في تركيس حب الشباب على مزاولة الرياضة من جانب، وفي الدفاع عن البلاد ضد المستعمر.
تم لإنشاء نادي الرجاء البيضاوي رغم ععن أنف المستعمر، الذي أراد أي تكون بصمة في رئاسة النادي، حيث قوبلت هذه الفكرة بالرفض التام لد الوطنيين المقاومين.
الريحاني أحد المؤسسين الفعليين لنادي الرجاء إلى جانب مجموعة من الرجال الآخر والذين أشارنا إليعهم سابقا.
وعلى الجانب الآخر لعب عبد القادر جلال الدور البارز في تطوير الرجاء منذ بدايته، والغريب في الأمر والمثير للدهشة أن عبد القادر جلال كان لاعب الوداد الرياضي.
هذه الشخصية وضعت بصمتها في تطوير النسر الأخضر كقاعدة قوية والتي أصبحت اليوم أحد منافس فريقه الأم الوداد.
من هو أول مدرب للرجاء الرياضي؟
كما كان الشأن في تطوير الرجاء يرجع إلى أحد لاعبي الوداد، وللصدفة أيضا كان أول مدرب للرجاء هو أيضا أحد لاعبي الوداد السابقين ونعني به قاسم قاسمي بالإضافة إلى بوجمعة قدري وسفيان عدال.
هؤلاء الرجال أصبح اسم الرجاء يتسلق شيئا فشيء في أقسام الهواة حتى صعدوا بالفريق إلى قسم الصفوة والذي لم يغادره الفريق ختى الآن.
بداية الرجاء بعد استقلال المغرب
بعد استقلال المغرب عام 1956، وفي إطار تأطير الكرة المغربية بأطر مغربية مشرفة على مجال كرة القدم، تم إنشاء الجامعة الملكية المغربيةـ بإشراف مغربي يعد المسؤةل الأول عن جميع الأنشطة الكروية في المغرب، حيث تزامن مع ذلك إنشاء أول بطولة محلية عرفت بكأس الإستقلال، على إثرها لعب 16 ناديا مغربيا، وفاز بهذه البطولة آنذاك نادي الوداد الرياضي.
ومن تم بدأت أول بطولة مغربية عام 1956، حيث كان الرجاء أول فريق يضمن مشاركته في هذه البطولة، والتي سمية القسم الوطني الأول.
في السنوات الأولى من الدوري المغربي لم يكن الرجاء يعرف نتائج إيجابيا، حيث كانت نتائجه ضعيفة للغاية، حيث كان يحتل المراكز السفلى في الترتيب العام للدوري.
لكن في موسم 1959-60 كاد الفريق أن يحصل على أول ألقابه، بسبب انسخابه من البطولة المصغرة الثلاثية المتكونة من الرجاء الجيش والنادي القنيطري، نظرا لتساوي الفرق الثلاث من حيث عدد النقاط،ذ
في وقت كانت الأفضلية واضحة لنادي الرجاء، الأمر الذي لانعرف الأخبار الصحيحة عن هذا الموسم.
واصل الرجاء الرياضي تحسين موضعه في الدوري المغربي وكذا في كأس العرش، لكن النتائج المحصل عليها لم تكن مرضية للفريق وللجماهير المتعطشة لأول بطولة أو كأس عرش، حيث أن الفريق لم يستطع مجاراة الكبار مثل الوداد، التادي القنيطري والجيش الملكي.
واكتفى الفريق فقط بالمراكز الثلاث الأولى، لكن في موسم 1964-65 كاد الفريق أن يفقد مكانته في القسم الأول بحلوله للمركز الثاني عشر، في موسم خسر فيه نهائي كأس العرش أمام جاره البيضاوي الراسينغ.
إلا أنه استطاع في الموسم الموالي 1965-66 أن يحتل الوصافة خلف الوداد حامل اللقب، وهو أولى الخطوات التي بداها الفريق في إظهار شخصيته، والذي تمكن بعدها من اختلال المركز الثالث لموسمين متتاليين.
أول ألقاب الرجاء البيضاوي محليا
بعد عدة إخفاقات للرجاء في تحقيق أول لقب محلي، سواء في الدوري المغربي أو في كاس العرش،
جاء أول لقب لكن لم يكن في الدوري المحلي إنما كان في كأس العرش عام 1974، بعدما فاز في المباراة النهائية أمام المغرب الفاسي بنتيجة 1-0، كما جاء ثاني الألقاب أيضا في نفس المسابقة كأس العرش عام 1977 وجاء على حساب الدفاع الحسني الجديدي بنتيجة 1-0، المباراة التي لعبت على أرضية مركب مولاي عبد الله بالرباط.
ثم في 1982 اضاف الفريق ثالث ألقاب كاس العرش وكان ذلك على حساب النهضة القنيطرية بنتيجة 3-2 على أرضية مركب محمد الخامس بالدار البيضاء.
في وقت كان الرجاء يلم بالتتويج على صعيد الدوري المغربي ، حيث بدل الفريق عدة محاولات وذلك بعد ثلاث مرات حلوله وصيفا في الدوري المغربي،
كانت أولى وصفات الدوري المغربي موسم 1965-66 خلف الوداد حامل اللقب، وفي موسم 1973-74 خلف رجاء بني ملال، وآخرها 1985-86 خلف الوداد الرياضي.
وفي موسم 1987-88 دون نادي الرجاء على أول التتويجات في الدوري المغربي، وجاء الكوكب المراكشي وصيفا له.
الرجاء البيضاوي بطل أفريقيا لأول مرة
بعد حصول الفريق على أول لقب مستحق في الدوري المغربي موسم 1987-1988 ضمن بذلك الفريق المشاركة في دوري ابطال أفريقيا حيث كان يعرف كأس افريقيا للأندية البطلة ، بقيادة المدرب الجزائري رابح سعدان.
استطاع الفريق وبروح قتالية المعروفة على الفريق الوصل إلى المباراة النهائية، والتي واجه فيها الفريق الجزائري مولودية وهران.
مباراة الذهاب انتهت بفوز الرجاء بهدف نظيف سجله
مباراة الرجاء البيضاوي ومولودية وهران ذهاب كأس افريقيا للأندية البطلة
مبارة مولودية وهران والرجاء إياب كأس افريقيا للأندية البطلة
أجريت مباراة الياب بين مولودية وهران ضد الرجاء البيضاوي على ارضية ملعب أحمد زابانة في أجواء مشحونة، أمام ملعب مملوء عن آخره.
الرجاء في مباراة الإياب عرف عدة غيابات منها التيجاني المعطاوي وسعيد الصديقي، فيما الحارس الجزائري الدريد رفض اللعب أمام فريقه السابق بداعي الإصابة.
كما أصيب أيضا الحارس الثاني للفريق أيت صالح فتمت المغامرة، ليتم إشراك الحرس الثالث حسن مندون.
الأخير قدم مباراة تاريخية له والذي تمكن من التصدي للضربات الجزاء والتي منحت الرجاء أول لقب قاري افريقي.
هيمنة نادي الرجاء الرياضي البيضاوي على الدوري المغربي
على صعيد البطولة دائما استطاع الرجاء بسط هيمنة على الدوري المغربي بالتتويج باللقب في 6 مواسم متتالية وهي بسط فيها هيمنته على جل مباريات الدوري المغربي في تلك المواسم:
- 1996
- 1997
- 1998
- 1999
- 2000
- 2001
أعقبها ايضا في هذه الفترة تتويج الفريق بلقين قريين في دوري أبطال أفريقيا أعوام 1997 و 1999.
كما أضاف أيضا في هذه التي هيمن فيها الرجاء على الدوري المغربي لقب السوبر الأفريقي عام 2000.
بالإضافة إلى لقب كأس الأفرو أسيوية سنة 1998.
هذه الفترة اعتبرت فترة ذهبية للفريق، والذي حقق فيها أنجازا تاريخيا في عدد المرات المتتالية بالتتويج بلقب الدوري المغربي،
حيث لم يستطع أي فريق مغربي آخر الوصول إلى هذا الرقم، باكتفاء كل من الجيش الملكي في أربع مناسبات متتالية فقط، يأتي من خلفه الوداد في ثلاث مناسبات متتالية.
كم عدد البطولات التي حققها الرجاء البيضاوي؟
طيلة مسيرته الكروية مند نشاة الفريق، ومند اول تتيوج بكاس العرش عام 1974، استطاع الرجاء حصد 32 لقبا في مسيرته الكروية، محلية وقارية.
عدد ألقاب الرجاء في الدوري المغربي
حيث استطاع التتويج بالدروي المغربي في 12 مناسبة أعوام:
- 1988
- 1996
- 1997
- 1998
- 1999
- 2000
- 2001
- 2004
- 2009
- 2011
- 2013
- 2020
عدد ألقاب الرجاء في كأس العرش المغربي
أما على صعيد كاس العرش فقد حقق الفريق ثمانية ألقاب أعوام:
- 1974
- 1977
- 1982
- 1996
- 2002
- 2005
- 2012
- 2017
ألقاب نادي الرجاء الرياضي البيضاوي في دوري أبطال أفريقيا
سجل الفريق البيضاوي ثلاث ألقاب فقط في دوري أبطال أفريقيا سنوات 1989، 1997 و1999 في المسنى الجديد دوري ابطال أفريقيا
ألقاب نادي الرجاء الرياضي البيضاوي في كأس الكونفيدرالية الأفريقية
أما على صعيد كأس الكونفيدرالية الأفريقية فقد تمكن الرجاء الرياضي من تحقيق لقبين أعوام 2018 و 2021
من هو الهداف التاريخي للرجاء الرياضي؟
يعتبر صلاح الدين بصير الهداف التاريخي للرجاء، حيث تمكن من تسجيل 147 هدفا خلال مسيرته الكروية مع الفريق، من خلال مباريات الدوري المغربي التي لعبها مع ناديه الرجاء الرياضي.
